شارك في المسيرة التي انطلقت من أمام دوار الحاضري في الحي الثاني بمقاطعة الطبقة، المئات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مقاطعات الطبقة والرقة ومنبج ودير الزور وممثلين وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الطبقة والمكاتب واللجان التابعة لها والأحزاب السياسية ومجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة.
وبدأ برنامج المسيرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية أحمد جميلي قال: "نقف اليوم معلنين انطلاق مسيرتنا الراجلة التي ستستمر لمدة يومين. هذه المسيرة أتت ضد المؤامرة الدولية التي أُحيكت ضد القائد الأممي عبد الله أوجلان".
وعاهد الجميلي في حديثه: "إننا مستمرون على عهدنا للقائد عبد الله أوجلان ولكافة شهداء الحرية بالنضال حتى الوصول للحرية الجسدية للقائد".
بعدها توجه المشاركون في المسيرة والذين ارتدوا سترات بيضاء عليها صور القائد عبد الله أوجلان صوب دوار العلم في مدينة الطبقة رافعين أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية وأعلام اتحاد المرأة الشابة مع ترديد شعارات "تسقط المؤامرة الدولية" و"عاش القائد أوجلان".
عند دوار العلم، تجمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعات الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج، للانطلاق صوب بلدة المنصورة، ولدى الوصول إلى بلدة المنصورة جنوب شرق الطبقة سيكمل الشبيبة المسيرة سيراً على الأقدام صوب مدينة الرقة مسافة تقدر بـ 25كيلو متر، ومن المقرر أن تصل المسيرة إلى مدينة الرقة يوم غد.
وفي كل استراحة سيكون هناك محاضرات وعرض سينفزيون عن المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان.
عين عيسى
خرجَ اليوم المئات من أهالي ناحية عين عيسى ومهجري كري سبي بمظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان.
تجمع اليوم المئات من أهالي ناحية عين عيسى ومهجري كري سبي عند الجامع الكبير وانطلقوا بمظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان.
وحمل المتظاهرون يافطات كتب عليها "الحرية من أجل القائد آبو الحل للقضية الكردية، ندين ونستنكر المؤامرة الدولية المشؤومة على القائد"، بالإضافة لصور القائد، وسط الهتافات التي تنادي بحرية القائد "لا حياة بدون القائد، عاشت مقاومة السجون، بالروح بالدم نفديك يا قائد".
وعند الوصول إلى دوار الشهيد جودي وسط ناحية عين عيسى القت الإدارية بمؤتمر ستار رقية محمد كلمةً أكدت فيها أن " كسر قيود إمرالي واجب على كل شخص عرف القائد، وكافة المناضلين الثوريين الذين كرسوا حياتهم لتحرير شعوبهم ونشر الفكر الديمقراطي".
فيما قال الإداري بمجلس كري سبي صلاح رقة خلال كلمةً القاها: بأن القوى الإمبريالية العالمية وقوى الهيمنة تآمرت على القائد عبد الله اوجلان بهدف اعتقاله، ووأد حركة التحرر الكردستانية وهذه الذكرى الأليمة في الخامس عشر من شهر شباط تعيد الينا تاريخ اسود لمحاولة طمس هوية الشعوب الحرة، وصهر الشعوب في بوتقة الذهنية السلطوية، وإلغاء الآخر".
وندد الشيخ ابراهيم الخليل باسم المؤسسة الدينية بناحية عين عيسى بالمؤامرة الدولية، لا فتاً إلى أن "أفكار القائد تحث على تحقيق السلام والديمقراطية، وهذا ما تنادي به كافة الاديان السماوية، وفرض العزلة على الانسان مناف تماماً لتعاليم الاديان السماوية".
وانتهت المظاهرة بشعارات "لا حياة بدون القائد، تحيا مقاومة الشعوب".